في الحقيقة في الفترة الأخيرة تردد الكثير عن معني أسماء البوكيمون
والعديد من الأهالي منعوا أطفالهم من شراء هذة المنتجات
ومنهم من حرمهم من متابعتة (بيني وبينكم احب اتفرج على البوكيمونات_ولما عرفت بالكلام السابق حاولت امنع نفسي بس ما قدرت وكنت اشوفة واحس كني جالسة اسرق_وقتها حسيت بشعور الأطفال المساكين الغير لمثل هذة المعاني _ويمكن اخي القاريء تقول حتى يتعلم يمسك نفسة _انا معاك بعد _بس مو المفروض الدولة تنتبه لهذا الشيء وما تعرض طفل صغبر ما عدى سنتين لهذا الموقف بالله قولولي كيف اتفهمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحتى تتعرف اكثر اتفضل هذا الموقع(شكر خااااااااااص الى الهوى والسائل ال علموني الطريقة لعلي افيدكم)
هذا الموضوع منقول من جريدة الوطن العمانية
==========================
حقيقة أسماء البوكيمون باليابانية
مصدر ياباني مسئول أفاد صحيفة الشرق الأوسط اللندنية وبناء على ما جاء في موقع (أسرار) الإلكتروني ويمكن العودة إلى النص من خلال الرابطة :http://www.alasrar.4t.com/as22.htm أفاد المصدر بأن أسماء البيكومونات في اللغة اليابانية والتي قيل بأنها تحمل مضامين ومعاني تسيئ إلى معتقدات الآخرين ودياناتهم هي في الواقع اجتهادات غير صحيحة، ثم أورد ما تعنيه كل كلمة من أسماء أبطال المسلسل وهي كالآتي :
بوكيمون هو بوكيت مونستر Poket monster الحيوان المسخ الصغير بحجم الجيب وبوكيمون هو اختصار (لهاتين الكلمتين) أما تشارمندر، والتي قيل إنها باليابانية تعني (إن الله ضعيف) والصحيح هو تشارمندر بوكيمون النار وهو اختصار كلمتي Char أي النار وMandar اختصار اسم (عظاية) أو (سحلية) وجمع الكلمتين يعني (سحلية أو حرباء النار).
بيكاشو والتي قيل إنها تعني كن يهودياً (فالصحيح أن بيكاشو) اختصار لكلمة Pika بيكا باليابانية ومعناها الضوء وChu ومعناها أيضاً صوت (الفأر ومجموع الكلمتين يعني الفأر الكهربائي أو الفأر المضيء).
أما جرولايت التي قيل إن معناها: (أن الله بخيل)، فهي أن جرولايت: أي بوكيمون الكلب وهي مشتقة من كلمة grow وتعني نباح و Lithe وتعني جميل أي بمعنى (النباح الجميل).
أما (ماغمار) التي قيل أنها تعني أن (الله غبي) فالصحيح هو أن ماغمار: وهو بوكيمون النار وأصلها من كلمة Magm ماغما أي (البلازما المنصهرة التي تخرج من البراكين).
ذلك ما قاله المصدر الياباني المسئول وبناء على ما هو موجود فعلا في اللغة اليابانية حيث اشتقت أسماء البيكومونات منها بحكم المنشأ، بعد ذلك يحق لنا أن نسأل فقط عن حقيقة تلك الادعاءات وهل الذين قدموا إلينا تلك التفسيرات خبراء فعلا في اللغة اليابانية، أم إن الأمر كان مجرد اجتهاد محض لا اكثر.
نخشى أن يكون كل العثار والصخب والجدل عن حقيقة تلك الأسماء التي أمست ساطعة في عالمنا العربي قد دلف إلينا من باب التجارة وحدها، أي إن المنافسين التجاريين للمسلسل وبعد أن اكتسحهم جميعا فكروا في طريقة ما لإيقافه عند حده، فنقبوا تحت الأرض وفوقها فلم يجدوا مناصا غير الدخول إلينا من بوابة الدين، إذ نحن لا نسامح ولا نهادن في أي شئ ومهما كانت قيمته يسييء إلى ديننا ومعتقداتنا الإلهية المنزلة، فأطلقوا تلك الإشاعة وسريعا التقطنا الحكاية ثم أصدرنا الفرمانات القائلة بصحة تلك الادعاءات وبدون أن نكلف أنفسنا عناء البحث والتقصي وحتى لا نأخذ أحدا ظلما، فديننا يحضنا على أن لا نبخس الناس أشياءهم، كما يحضنا على أن لا نأخذ الآخرين بالشبهات وقد قال جل من قائل في سورة الحجرات: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين(6).
في مطلق الأحوال ومن ناحية عامة فالحقيقة وحدها هي التي تهمنا، وذلك مبدأ حياتي عام، وبالتالي لا يتعين علينا كأمة عربية مجيدة أن ننساق لكل الذي يقال باعتباره حقيقة مسلم بها وكاملة النصاب، ثم نندفع كإعصار لا يلوي على شئ مؤمنين حتى النخاع بما سمعناه.
ونحن يوم أثرنا موضوع البيكومونات صحفيا وقبل أن ينتبه أحد إليه في كل العالم العربي والإسلامي فإننا كنا في الواقع نحفز ملكة الإبداع لدى القائمين على برامج الأطفال في تلفزيوناتنا، كنا نريدهم التقاط قدرات الإبهار التي تجلت في المسلسل ثم تسخيرها في إنتاج مسلسلات لأطفالنا مستفيدة من ارثنا الإسلامي والثقافي الضارب بجذوره في أعماق الأصالة فأطفالنا في حاجة لاستيعاب هذا التاريخ وتلك الثقافة.
غير انهم لم يفعلوا من ذلك شيئا، فلم نر شبيها عربيا لمسلسل البيكومونات يرغم أطفالنا على الجلوس إليه وحواسهم الخمسة معلقة بشاشات التلفاز، ما نقدمه يمله أطفالنا فورا وبدون أن نسأل أنفسنا لماذا يفعلون ذلك، لقد انطلقنا إلى الطريق السهل والقائل بالمنع والحجب والمصادرة..