واصلوا >>> يا فرسان الإيمان و جند الرحمن >>&g

تعال وابك على رجولتك ... سأقدم الشهداء حتى النصر ...

خاص للرجال ... يمنع دخول الاخوات ...

تعال وابك على رجولتك ... سأقدم الشهداء حتى النصر ...


من خنساء فلسطين - رفح: الى الذين رضوا بان يكونوا مع الخوالف

[color=black]أدركت أن هذا هو قدر الله، فحمدت الله , ووقفت أوزع الحلوى بفخر على من جاء يواسيني"...هكذا استقبلت الحاجة فاطمة الجزار الملقبة بـ"خنساء رفح" نبأ استشهاد ابنها الرابع محمد الشيخ خليل لينضم لسبعة من أبناء العائلة استشهدوا بنيران الاحتلال هم أشرف وشرف ومحمود أبناء الحاجة فاطمة، واثنان من أحفادها، وزوج ابنتها، إضافة إلى أخيها. ولقبت الحاجة "فاطمة" بخنساء رفح في إشارة إلى الشاعرة العربية المشهورة الخنساء أو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السلمية التي استشهد أبناؤها الأربعة في معركة القادسية سنة 14 هجرية. ولما بلغها الخبر، قالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".
وكان لسان حال خنساء رفح حينما زارتها "إسلام أون لاين.نت" اليوم الجمعة 30-9-2005 في منزل العائلة وسط مخيم يبنا للاجئين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة هو: "لا حل إلا بالجهاد والمقاومة، وسأستمر في تقديم الشهداء حتى يأذن الله بالنصر... على استعداد أن أقدم باقي أولادي من أجل القدس، فلن تكسر دبابات الاحتلال إرادتنا، وسنبقى على العهد ما بقينا".وأضافت بصوت قوي: "أولادي الشهداء قدمتهم فداءً للدين و دفاعا عن المقدسات، الله يرضى عليهم ويجعلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولن أندم لحظة على التضحيات". وتابعت: "قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ولقد قدمت قبلهم أخي الشهيد خضر الجزار عام 1967م وابن بنتي الشهيد حسن أبو زيد وابن بنتي الشهيد خالد غنام وزوج ابنتي الشهيد خالد عواجة". وبعد الحمد لله قالت خنساء رفح "أسأل الله أن يجمعني معهم في الجنة، وأحتسبهم عند الله شهداء خالصين لوجهه الكريم".وعن لحظات تلقيها نبأ استشهاد ابنها الرابع محمد الشيخ خليل قالت فاطمة: "كنت أجلس في صالون المنزل وعندما توالت الأنباء باستشهاد ابني الربع محمد في قصف جوي حمدت الله وسجدت شكرا لله على استشهاده".


أبناؤها الأربعة

وحسب ما روت خنساء رفح عن أبنائها الشهداء الأربعة فقد ولد الشهيد الأول (اشرف الشيخ خليل) مطلع عام 1965، نشأ وترعرع على مائدة القرآن، وكان أحد أبرز رواد مسجد الهدى في مخيم يبنا، حافظ على الصلاة في جماعة منذ الصغر، وحتى يوم استشهاده.
والتحق أشرف بصفوف المقاومة وسافر إلى لبنان واستشهد في اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1-7-1991 في عملية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في لبنان.
أما الشهيد الثاني "شرف" فكان شعاره دائما "احرص على الموت توهب لك الحياة". وقالت إنه "استشهد في اشتباك مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد وكانت عمليته ضمن التصدي لقوات الإنزال البحري الصهيوني بتاريخ 2-1-1992".
"محمود" الشهيد الثالث من أبناء الحاجة فاطمة من مواليد عام 1975 كان له حضور فاعل في كافة ميادين العمل الجهادي. وانضم محمود الشيخ خليل ابن العائلة المجاهدة المعروفة في رفح لصفوف حركة الجهاد الإسلامي، وانخرط في عمل دؤوب مع إخوانه المجاهدين. وكان محمود دائماً متقدماً للصفوف في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
واستشهد محمود وهو قائد ميداني بسرايا القدس برفح عندما أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا على منزل العائلة في مخيم يبنا برفح في شهر أكتوبر عام 2004، في إطار محاولة فاشلة لشقيقه الشهيد محمد الذي استشهد يوم الأحد 25-9-2005.
أما آخر شهداء عائلة الشيخ خليل فكان "محمد" من مواليد عام 1971 بمدينة رفح، سافر إلى لبنان مطارداً في عام 1989 وقرّر العودة إلى موطنه الأصلي عام 1993، ولكن تمّ اعتقاله في أثناء عودته وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف.وقد شغل محمد حتى لحظة استشهاده مسؤولية قيادة سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، وينسب له العديد من العمليات التي قامت بها سرايا القدس خاصة في جنوب القطاع.وشارك مع مختلف فصائل المقاومة في صد الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة لمدينة رفح، أصيب محمد إصابة بالغة حيث بترت ساقه في شهر نوفمبر لعام 2001 خلال خطأ فني وقع مع مجموعته عندما استهدفت مجموعته المستوطنات الإسرائيلية بقذائف الهاون وكان برفقته الشهيد القائد ياسر أبو العيش ومرافقه الشهيد نصر برهوم.كان محمد الشيخ خليل أحد أهم المطلوبين لقوات الاحتلال، حيث تعرّض لأربع محاولات اغتيالٍ باءت كلها بالفشل، كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع على بيته في مخيم "يبنا" جنوب رفح في شهر أكتوبر لعام 2004. واستشهد محمد في قصف إسرائيلي لسيارته 0


أحفادها شهداء
عائلة الشيخ لم تخلُ أيضا من الشهداء صغار السن فقد استشهد اثنان من أحفاد الحاجة فاطمة، وهما حسن أبو زيد والشهيد البطل خالد غنام، يوم 9-4-2005.والشهيدان من مواليد عام 1989 وقتلا بنيران الاحتلال بينما كانا يلعبان مع أقرانهما في ساحة تبعد حوالي مائة متر من الشريط الحدودي وتحيطها المنازل الشاهقة، حيث "ظهرت فجأة دبابة صهيونية تقوم بدورية وتقدمت باتجاههما وصوبت نيران أسلحتها عن عمد باتجاههما" كما قالت.



تعال وابك على رجولتك 'إنما الصبر عند الصدمة الأولى '

من خنساء فلسطين -غزة : الى الذين رضوا بان يكونوا مع الخوالف

فارس جديد يترجل من عائلة الشهداء والمجاهدين...

عائلةٌ تحتضن المقاومة فتفتح أبواب قلوبها للمطاردين

فتضمهم كما الوطن، ويصحو صغيرهم فيرضع لبن الجهاد وحب الأرض.. يكبر قليلاً وتكبر المقاومة، يجيء إلى البيت عماد وما أدراك ما عماد؛ يبدأ في ملاعبة الطفل صاحب الأربع سنوات..يعرفه على الرصاصة بدلاً من اللعبة و يغني له أنشودة النصر والانتقام بدلاً من أنشودة الحمام والسلام.


[color:3f33=red:3f33]ثلاثة شهداء
أمه 'خنساء فلسطين ' أم نضال فرحات الأم الفلسطينية التي ودعت فلذة كبدها ليكون شهيداً وعانقته قبل الذهاب إلى تنفيذه العملية في شريط فيديو وزع بعد استشهاده. يهز القلب .عظيمة صنعها الاسلام0
والشهيد نضال فرحات قائد وحدة التصنيع بكتائب القسام أخوه الكبير وقد ارتقى في عملية اغتيال وقعت في السادس عشر من أبريل عام 2003 عندما انفجرت طائرة شراعية صغيرة كان يعكف مع عناصر في الحركة على إعدادها 0
الشهيد محمد فرحات هو أخوه الثاني وقد اقتحم محمد ما كان يعرف سابقاً بمستوطنة عتصمونا جنوب قطاع غزة في الثامن من مارس عام 2002م وقد تمكن في وقتها من قتل ستة مستوطنين .واصاب الكثير وارعب الباط وهو 16 عاما0
الشهيد رواد فرحات هو أخوه الثالث استشهد نتيجة قصف إسرائيلي لسيارة كان يستقلها أعضاء في كتائب القسام .
وسام فرحات، الاسير في سجون الاحتلال منذ 11 عاما، شقيقه الرابع، والذي اسر وهو في طريقه لعملية استشهادية عام 1994، ويتوقع ان يفرج عنه في 10-10-2005 .
مؤمن فرحات، المطلوب لقوات الاحتلال، واحد كوادر كتائب القسام في مدينة غزة، شقيقه.الخامس0
وزوج أختههم القائد القسامي الشهيد 'عماد عباس' .
وكانت عائلة فرحات قد استقبلت مساء السبت الموافق 24/9/2005 نبأ استشهاد أصغر أبنائها رواد نتيجة قصف إسرائيلي لسيارة كان يستقلها أعضاء في كتائب القسام . تقول امه :' نشأ في أحضان بيت يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله فكيف سيكون؟.'
وتكشف أم نضال أن نجلها منخرط في صفوف القسام منذ نعومة أظفاره وأنه 'يقوم بعمل الشباب الكبار رغم صغر سنه ..لقد ترك المدرسة وهو في الصف الأول الثانوي ليلتحق بركب الجهاد' وتضيف :' هذه الأسرة ماضية في سبيل الله و لن تترك هذا الطريق مهما اشتدت الآلام وعظمت التضحيات.'
وعن حياته الجهادية تقول :' رغم صغر سنه ورغم أنه في السابعة عشر من عمره إلا أنه كان قائداً لمجموعة لم يكن يمر أو يأتي اجتياح إلا وكان في الصف الأول , كان يجيد استخدام جميع الأسلحة وفي كل موقع للقسام في التصنيع تجده وفي عملية إطلاق الصواريخ تلقاه وفي العمليات العسكرية كان الأول فحمدا لله 0'
وتؤكد والدة الشهيد أنه كان دائم الرباط في سبيل الله وينفق من أمواله الخاصة لدعم المرابطين وشراء الأسلحة والمعدات اللازمة له وتضحك أم نضال وهي تتذكر ما كان منه حين كانت تلح عليه بأن يدع لنفسه من ماله شيئاً لبناء مستقبله ولزواجه حيث كان يجيبها :' أنا أتزوج لا ..هذا مستحيل .' نريد الحور العين لا الحور الطين0رغم الالام يتبسمون
وأضافت أم نضال 'رواد كان ليل نهار يسعى لنيل الشهادة والحمد لله وبكل فخر لقد نالها .'
وتبتسم الأم وهي تتذكر ما قاله لها رواد بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة :' لقد قال لي ..آه أشعر بالوجع لا أكاد أصدق أحقاً انسحبوا دون أن أستشهد فتبسمت وأجبته بأن الشهادة مكتوبة ومن تمناها بصدق ينال مرتبتها فأجابني :' لا أنا أعشق الشهادة وأتمناها وأخذ يدعو الله أن يزقه إياها وها قد نال ما تمنى .'
وتصف 'أم نضال ' لحظات استقبالها للخبر :' هذه اللحظات فرص ذهبية تساوي العمر كله على المؤمن أن يحسن الاستعداد لاستقبالها واستغلالها فكما وصانا رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام :'إنما الصبر عند الصدمة الأولى ' وبحمد الله صبرت واحتسبت أجري عند الله والصبر دائماً كان عنواني في الأحداث السابقة التي مرت علي .'
ولم تخفي من أم نضال عبراتها أو حزنها وتابعت :' الوجع كبير وفراق الابن غالي خاصة أن رواد أصغر أولادي وأحبهم وأقربهم لي ولكن والله لا يعز ولا يغلى شيء على الله .'
وتصف الأم ابنها بالبار الحنون المطيع :' كان يدللني كثيراً ويخاف علي لم يكن في البيت معي سواه فجميع أولادي وبناتي متزوجين فكان لي الابن والابنة والصديق والرفيق والمؤنس ..كان لي كل شي .' يفيض حناناً
وتذكر أم نضال كيف حضنها رواد قبل استشهاد ه بلحظات حين دوت طائرات الإف 16 بقصف وهمي فقامت من نومها فزعة وعلى الفور وجدته جوارها يحتضنها بحب وحنان ويقول لها :' لا تخافي إنه مجرد تفريغ هواء.' وأخذ يلاطفها ويمازحها . وشُردت العائلة من منزلها أكثر من مرة عندما حاولت قوات الاحتلال هدم منزلها خلال اجتياحاتها لمنطقة 'الشجاعية' ويذكر أن والد الشهيد لم يمهله الأجل كثيراً بعد استشهاد نجليه نضال ومحمد حيث تُوفي قبل نحو عامين

. لكم الله اهل فلسطين المرابطين / سيف الإسلام

ولو ان النساء كمن ذكرنا...لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب...ولا التذكير فخر للهلال

الله يعافيك