السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرحب بالجميع وحبيت أنقلكم هذه القصةاللي توضح قول الرسول صلى الله عليه وسلم(ليس
الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب)وهي كما ترويها صاحبة القصة.....
تقول بعد وفاة أبي كان عمري عشرة سنوات وكانت أمي حامل بأخي الصغير ,وهي كل يوم
تقول لي هذا هو الذي سيكون رجل البيت بعد أبيك,وعشت أيامي وأنا أنتظر اليوم الذي يكبر فيه
حتى يتحمل مسؤليتنا أنا وأمي ,وبالفعل كبر أخي لكنه أصبح غير الذي كنا نتمناه ,أصبح شاب
مستهتر لايحب الدراسة ,ولايحب تحمل المسؤلية ,اما أنا فقد وفقني الله وأصبحت ممرضة,مما
زاد الامر سؤء عند أخي بأني أنا الفتاة أحسن منه في الحياة العملية,وزاد استهتاره لدرجة انه
ترك الدراسة و ألتف على صحبة فاسدة حتى أوقعوه في المخدرات فأصبح يسرق المال مني
ومن أمي ,ولكننا أصبحنا نأخذ حذرنا منه ,وفي يوم من الايام مررت من أمام غرفته التي هو
فيها وسمعته يتحدث بالهاتف ثم سمعته يقول: تعال اليوم لترى المنزل حتى نتم عملية البيع
عندها لم أتمالك نفسي,أنه يريد بيع البيت الذي نحن فيه فصارحته بالموضوع قلت: له تتكلم عن
بيتنا قال: نعم قلت: طيب أنا وأمي قال:لايهم أذهبوا الى أي ملجأ وجأتني فكرة قتله والتخلص
منه,وبالفعل في الصباح التالي عند ذهابي للمستشفى دخلت للصيدلية وأخذت منها دواء سام
يقتل الانسان وقررت عند عودتي أن أقتله أدخلت قارورة الدواء في معطفي وبدأت في المشي
للمنزل وأنا أفكر في ماسيحدث,وعند اقترابي من المنزل اذابي أسمع أصوات العويل والصراخ
فأسرعت وسألت الناس مالذي حدث,فرأتني احدى الجارات وأمسكت بي وقالت لي :تمالكي
نفسكي لقد وجدوا أخوك متوفي في غرفته.عندها أمسكت بقوة على القارورة وأنا أقول لم أكن
أريد أن أقتله أنها مجرد لحضة غضب!
ولاحول ولاقوة الابالله.