لا حول ولا قوة إلا بالله
أوصى جبريل على الجار حتى ظن رسولنا الكريم بأنه سيورّثه
أي سيجعله من الوارثين لماله بعد وفاته
وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( من آذى جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) .
و قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) والبوائق هي الشرور .
فهذا في دينن الحنيف قد أوصى بالجار لمزيد من التقارب والتآلف
وصاحبنا أبو البنات هو جار لقي من جاره ما لقي ، والله ابتلاه بكثرة البنات دون الأولاد ، فها هو يؤذى في عرضه وفي بليته .. ! ، كما أنه مظلوم !!
وولي صالح أيضا !!
فقد نال من الله ما يستحق
والله أعنا على القيام بحقوق الجار على أكمل وجه
شكرا لك أخي الفيلسوف
دمت بخير ..